لَعَطَه بالنّار» أى كواه فى عنقه. وشاة لَعْطَاء ، إذا كان فى جانب عنقها سواد. والعلاط : وسم فى العنق عرضا.
(لعع) (ه) فيه «إنّما الدنيا لُعَاعَة» اللُّعَاعَة ، بالضّم : نبت ناعم فى أوّل ما ينبت. يقال : خرجنا نَتَلَعَّى : أى نأخذ اللُّعَاعة.
وأصله «نَتَلَعَّع» ، فأبدلت إحدى العينين ياء. يعنى أنّ الدّنيا كالنّبات الأخضر قليل البقاء.
ومنه قولهم «ما بقى فى الإناء إلّا لُعَاعَة» أى بقيّة يسيرة.
ومنه الحديث «أوجدتم يا معشر الأنصار من لُعاعةٍ من الدّنيا تألّفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم؟».
(لعق) (ه) فيه «إن للشّيطان لَعُوقا ودساما» اللَّعُوق بالفتح : اسم لما يُلْعَق : أى يؤكل بالمِلْعَقَةِ.
ومنه الحديث «كان يأكل بثلاث أصابع ، فإذا فرغ لَعِقَهَا ، وأمر بِلَعْق الأصابع والصّحفة» أى لطع ما عليها من أثر الطّعام. وقد لَعِقَهُ يَلْعَقُهُ لَعْقاً.
(لعلع) فيه «ما أقامت (١) لَعْلَعُ» هو اسم جبل. وأنّثه ؛ لأنه جعله اسما للبقعة التى حول الجبل (٢).
(لعل) ـ قد تكرر فى الحديث ذكر «لَعَلَ» وهى كلمة رجاء وطمع وشكّ. وقد جاءت فى القرآن بمعنى كى.
وأصلها عَلَ (٣) ، واللام زائدة.
وفى حديث حاطب «وما يدريك لَعَلَ الله قد اطّلع على أهل بدر فقال لهم : اعملوا
__________________
(١) فى الهروى : «قامت».
(٢) قال الهروى : «وهو إذا ذكّر صرف ، وإذا أنّث لم يصرف».
(٣) فى الأصل : «وقيل : أصلها» وما أثبتّ من ا ، والصحاح (لعل) وعبارته : «واللام فى أولها زائدة».