الجديد [من القطن والصوف](١) ، للارتفاق به فى الغزل وغيره ، ولأن الخلق أصلح لذلك وأوفق».
وهذه الأقوال أكثرها متكلّفة. والذى عليه الفقهاء أن الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحبّ لها أن تأخذ شيئا يسيرا من المِسْكِ تتطيّب به ، أو فرصة مطيّبة بالمِسْكِ.
(س) وفيه «أنه رأى على عائشة مَسَكَتَيْنِ من فضة» المَسَكَةُ بالتحريك : السّوار من الذّبل ، وهى قرون الأوعال.
وقيل : جلود دابّة بحريّة. والجمع : مَسَكٌ (٢).
ومنه حديث أبى عمرو النّخعىّ «رأيت النّعمان بن المنذر وعليه قرطان ودملجان ومَسَكَتان».
وحديث عائشة «شىء ذفيف يربط به المَسَكُ».
(س) ومنه حديث بدر «قال ابن عوف ، ومعه أميّة بن خلف : فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا فى مثل المَسَكَةِ» أى جعلونا فى حلقة كالسّوار وأحد قوابنا. وقد تكرر ذكرها فى الحديث.
(س) وفى حديث خيبر «أين مَسْكُ حيىّ بن أخطب؟ كان فيه ذخيرة من صامت وحلىّ قوّمت بعشرة آلاف دينار ، كانت أوّلا فى مَسْكِ حمل ، ثم مَسْكِ ثور ، ثم فى مَسْكِ جمل» المَسْكُ ، بسكون السين : الجلد.
(س) ومنه حديث عليّ «ما كان [على (٣)] فراشى إلا مَسْكُ كبش» أى جلده.
(ه) وفيه «أنه نهى عن بيع المُسْكَان» هو بالضم : بيع العربان والعربون. وقد تقدّم فى حرف العين ، ويجمع على مَسَاكِين.
(ه) وفي حديث خيفان «أمّا بنو فلان فحسك أمراس ، ومُسَكٌ أحماس» المُسَكُ :
__________________
(١) ليس فى الفائق ١ / ٢٣٩.
(٢) فى ا : «المسك».
(٣) من اللسان.