كسرتها إلى الميم. ومنهم من يقرّ فتحتها بحالها ، كظلت فى ظللت.
(مسطح) (س) فيه «أن حمل بن مالك قال : كنت بين امرأتين ، فضربت إحداهما الأخرى بِمِسْطَحٍ» المِسْطَحُ ، بالكسر : عمود الخيمة ، وعود من عيدان الخباء.
(مسق) ـ فى حديث عثمان «أبلغت الراتع مَسْقاتَه» المَسْقَاةُ بالفتح : موضع الشّرب ، والميم زائدة. أراد أنه جمع له ما بين الأكل والشرب. ضربه مثلا لرفقه برعيّته.
(مسك) (ه) فى صفته عليه الصلاة والسلام «بادن مُتَمَاسِكٌ» أى معتدل الخلق ، كأنّ أعضاءه يُمْسِكُ بعضها بعضا.
(ه) وفيه «لا يُمْسِكَنَ الناس علىّ بشىء ، فإنى لا أحلّ إلّا ما أحلّ الله ، ولا أحرّم إلا ما حرّم الله» معناه (١) أن الله أحلّ له أشياء حرّمها (٢) على غيره ، من عدد النساء ، والموهوبة ، وغير ذلك. وفرض عليه أشياء خفّفها عن غيره فقال : «لا يُمْسِكَنَ الناس علىّ بشىء» يعنى ممّا خصصت به دونهم.
يقال : أَمْسَكْتُ الشىء وبالشىء ، ومَسَكْتُ به وتَمَسَّكْتُ ، واسْتَمْسَكْتُ.
ومنه الحديث «من مَسَكَ من هذا الفىء بشىء» أى أَمْسَكَ.
(ه) وفى حديث الحيض «خذى فرصة مُمَسَّكة فتطيّبى بها» الفرصة : القطعة ، يريد قطعة من المِسْكِ ، وتشهد له الرواية الأخرى : «خذى فرصة من مِسْكٍ فتطيّبى بها».
والفرصة فى الأصل : القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك.
وقيل : هو من التَّمَسُّك باليد.
وقيل (٣) : مُمَسَّكةً : أى متحمّلة (٤). يعنى تحتملينها معك.
وقال الزمخشرى : «المُمَسَّكةُ : الخلق التى أُمْسِكَت كثيرا ، كأنه أراد ألّا تستعمل
__________________
(١) هذا من قول الإمام الشافعىّ رضى الله عنه. كما جاء فى الهروى.
(٢) فى الهروى : «حظّرها».
(٣) القائل هو القتيبى ، كما ذكر الهروى.
(٤) فى الهروى : «محتملة».