وحديث العقيقة «أَمِيطُوا عنه الأذى».
والحديث الآخر «أَمِطْ عنّا يدك» أى نحّها.
(ه) وحديث العقبة «مِطْ عنّا يا سعد» أى ابعد.
وحديث بدر «فما مَاطَ أحدهم عن موضع يد رسول الله صلىاللهعليهوسلم».
وحديث خيبر «أنّه أخذ الراية فهزّها ، ثم قال : من يأخذها بحقّها؟ فجاء فلان فقال : أنا ، فقال : أَمِطْ ، ثمّ جاء آخر فقال : أَمِطْ» أى تنحّ واذهب.
[ه] وفى حديث أبى عثمان النّهدى «لو كان عمر ميزانا ما كان فيه مَيْطُ شعرة» أى ميل شعرة.
وفى حديث بنى قريظة والنّضير :
وقد كانوا ببلدتهم ثقالا |
|
كما ثقلت بمِيطَانَ الصّخور |
هو بكسر الميم (١) : موضع فى بلاد بنى مزينة ، بالحجاز.
(ميع) ـ فى حديث المدينة «لا يريدها أحد بكيد إلّا انْمَاعَ كما يَنْمَاع الملح فى الماء» أى يذوب ويجرى. ماعَ الشّىء يَمِيعُ ، وانْمَاعَ ، إذا ذاب وسال.
(ه) ومنه حديث جرير «ماؤنا يَمِيع ، وجنابنا مريع».
(ه) وحديث ابن مسعود «وسئل عن المهل ، فأذاب فضّة ، فجعلت تَمِيع ، فقال : هذا من أشبه ما أنتم راؤون بالمهل».
(ه) وحديث ابن عمر «سئل عن فأرة وقعت فى سمن ، فقال : إن كان مائِعاً فألقه كلّه».
(ميقع) (س) فى حديث ابن عباس «نزل مع آدم عليهالسلام المِيقَعَةُ ، والسِّنْدَانُ والكَلْبَتان» الميقعة : المِطْرَقة التى يضرب بها الحديد وغيره ، والجمع : المَوَاقِع. والميم زائدة. والياء بدل من الواو ، قلبت لكسرة الميم.
(ميل) (ه) فيه «لا تهلك أمّتى حتى يكون بينهم التَّمايُل والتّمايز» أى لا يكون لهم سلطان ، يكفّ النّاس عن التظالم ، فيَمِيلُ بعضهم على بعض بالأذى والحيف.
__________________
(١) فى ياقوت ٨ / ٢٢٥ بالفتح.