(س) وفيه «أنه رخّص فى القَرَامِل» وهى ضفائر من شعر أو صوف أو إبريسم ، تصل به المرأة شعرها. والقَرْمَل بالفتح : نبات طويل الفروع ليّن.
(قرن) (ه) فيه «خيركم قَرْني ، ثم الذين يلونهم» يعنى الصحابة ثم التابعين. والقرْن : أهل كل زمان ، وهو مقدار التّوسّط فى أعمار أهل كل زمان. مأخوذ من الاقْتران ، وكأنه المقدار الذى يَقْتَرِن فيه أهل ذلك الزمان فى أعمارهم وأحوالهم.
وقيل : القَرْن : أربعون سنة. وقيل : ثمانون. وقيل : مائة. وقيل : هو مطلق من الزمان. وهو مصدر : قَرَن يَقْرِن.
(ه) ومنه الحديث «أنه مسح على رأس غلام وقال : عش قَرْناً ، فعاش مائة سنة».
(س) ومنه الحديث «فارس نطحة أو نطحتين (١) ، ثم لا فارس بعدها أبدا ، والروم ذات القُرُون ، كلما هلك قرْن خلفه قرْن» فالقُرُون جمع قرْن.
[ه] ومنه حديث أبى سفيان «لم أر كاليوم طاعة قوم ، ولا فارس الأكارم ، ولا الرّوم ذات القُرُون» وقيل : أراد بالقُرون فى حديث أبى سفيان : الشّعور (٢) ، وكل ضفيرة من ضفائر الشعر : قَرْن.
ومنه حديث غسل الميت «ومشطناها ثلاثة قُرُون» (٣).
ومنه حديث الحجاج «قال لأسماء : لتأتينّى ، أو لأبعثنّ إليك من يسحبك بقُرونك».
ومنه حديث كردم «وبقَرْنِ أىّ النساء هى؟» أى بسنّ أيّهنّ.
(س) وفى حديث قيلة «فأصابت ظبته طائفة من قُرُون راسيه» أى بعض نواحى رأسى.
(س [ه]) وفيه «أنه قال لعليّ : إن لك بيتا فى الجنة ، وإنك ذو قرْنَيها» أى طرفى الجنة وجانبيها.
__________________
(١) هكذا «نطحة أو نطحتين» وسيأتى الخلاف فيه ، فى (نطح).
(٢) وهو تفسير الهروى. حكى عن الأصمعى أنه قال : «أراد قرون شعورهم ، وهم أصحاب الجمم الطويلة».
(٣) فى ا : «ومشطنا» وفى اللسان : «ثلاث قرون».