ومنه الحديث «أنه كسا امرأة قُبْطِيَّةً فقال : مرها فلتتّخذ تحتها غلالة لا تصف حجم عظامها» وجمعها القَباطِيّ.
ومنه حديث عمر «لا تلبسوا نساءكم القَباطِيَ ، فإنه إن لا يشفّ فإنه يصف».
ومنه حديث ابن عمر «أنه كان يجلّل بدنه القَبَاطِيَ والأنماط».
(قبع) (ه) فيه «كانت قَبيعة سيف رسول الله صلىاللهعليهوسلم من فضّة» هى التى تكون على رأس قائم السّيف. وقيل : هى ما تحت شاربَيِ السّيف.
(ه) وفى حديث ابن الزبير «قاتل (١) الله فلانا ؛ ضبح ضبحة الثّعلب ، وقَبَعَ قَبْعةَ القنفذ» قَبَع : إذا أدخل رأسه واستخفى ، كما يفعل القنفذ.
وفى حديث قتيبة «لمّا ولى خراسان قال لهم : إن وليكم وال رؤوف بكم قلتم : قُبَاع بن ضبّة» هو رجل كان فى الجاهلية أحمق أهل زمانه ، فضرب به المثل.
[ه] وأما قولهم للحارث بن عبد الله : «القُبَاع» ؛ فلأنّه ولى البصرة فغيّر مكاييلهم ، فنظر إلى مكيال صغير فى مرآة العين أحاط بدقيق كثير ، فقال : إنّ مكيالكم هذا لَقُباع ، فلقّب به واشتهر. يقال : قَبَعْتُ الجوالق إذا ثنيت أطرافه إلى داخل أو خارج ، يريد : إنه لذو قعر.
(س) وفى حديث الأذان «فذكروا له القُبْع» هذه اللفظة قد اختلف فى ضبطها ، فرويت بالباء والتاء [والثاء (٢)] والنون ، وسيجىء بيانها مستقصى فى حرف النون ، لأنّ أكثر ما تروى بها.
(قبعثر) (ه) فى حديث المفقود «فجاءنى طائر كأنه جمل قَبَعْثَرَى ، فحملنى على خافية من خوافيه» القَبَعْثَرَى : الضّخم العظيم.
(قبقب) (س) فيه «من وقى شرّ قَبْقَبِه ، وذبذبه ، ولقلقه ، دخل الجنة» القَبْقَبُ : البطن ، من القَبْقَبة : وهو صوت يسمع من البطن ، فكأنها حكاية ذلك الصّوت. ويروى عن عمر.
__________________
(١) فى الأصل : «قتل» والتصحيح من : ا ، واللسان ، والهروى ، ومما سبق فى (ضبح).
(٢) تكملة من اللسان ، ومما يأتى فى (قنع).