أبي طالب وذلك فضله يؤتيه من يشاء. (١)
السادس : محمد بن العباس رحمهالله في تفسيره ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن عبد الله محمد الزيات ، عن جندل بن والق ، عن ابن عمر ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمدعليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله انا سيد الناس ولا فخر ، وعلي سيد المؤمنين ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقال رجل من قريش : والله لا يألوا يطرئ ابن عمه فأنزل الله سبحانه (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) (٢) وما هذا القول الذي يقوله بهواه في ابن عمه (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٣).
السابع : محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن منصور بن العباس عن الحصين عن العباس القصباني عن داود بن الحصين بن عن فضل عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لمّا أوقف رسول الله صلىاللهعليهوآله أمير المؤمنين عليهالسلام يوم الغدير وافترق الناس ثلاث فرق ، فقالت فرقة : ضلّ محمد ، وفرقة قالت : غوى ، وفرقة قالت : بهواه يقول في أهل بيته وابن عمه ، فأنزل الله سبحانه (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى). (٤)
الثامن : محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن أحمد بن خالد الأزدي عن عمرو عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) ما فتنتم إلا ببغض آل محمد إذا مضى (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ) بتفضيل أهل بيته ، إلى قوله (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٥).
التاسع : محمد بن العباس قال : حدّثنا أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الرحمن بن حماد الأنصاري عن محمد بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن جده عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما أسري بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى ، فقال لي جبرئيل : تقدم يا محمد فدنوت دنوة ، والدنوة مدة البصر ، فرأيت نورا ساطعا فخررت لله ساجدا فقال لي : يا محمد من خلّفت في الأرض؟ قلت : يا رب أعدلها وأصدقها وأبرها وأشملها علي بن أبي طالب ، وصيّي ووليّي ووارثي وخليفتي في أهلي ، فقال لي : اقرأه مني السلام وقل له : إنّ غضبه عز ورضاه حكم.
يا محمد إني أنا الله لا إله إلّا أنا العلي الاعلى ، وهبت لأخيك اسما من أسمائي فسميته عليا وأنا العلي الأعلى.
__________________
(١) أمالي الصدوق ٦٦١ / ح ٨٩٥.
(٢) النجم : ١ ، ٢ ، ٣.
(٣) بحار الأنوار ٢٤ / ٣٢٣ ح ٣٣.
(٤) بحار الأنوار ٢٤ / ٣٢٣ ح ٣٥.
(٥) بحار الأنوار ٢٤ / ٣٢٣ ح ٣٤.