وزبانيتها بمرزباتها (١) وأفاعيها الفاغرة أفواهها وعقاربها الناصبة أذنابها وسباعها الشائلة مخالبها وسائر أصناف عذابها هو لك وإليها مصيرك فيقول : يا ليتني اتّخذت مع الرسول سبيلا فقبلت ما أمرني والتزمت ما لزمني من موالاة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ما ألزمني (٢).
__________________
(١) ومرزباتها ـ بميم مكسورة مع التخفف ـ والمحدّثون يشدّدون الباء من المرزبّة والصواب تخفيفه : عصا كبيرة من حديد تتخذ.
(٢) تفسير الإمام العسكري : ١٣١ ح ٦٦.