٣٦٠ ـ (حَسَراتٍ) [١٦٧] الحسرة : الندامة والاغتمام على ما فات ولا يمكن ارتجاعه.
٣٦١ ـ (خُطُواتِ) (١) (الشَّيْطانِ) [١٦٨] : آثاره (زه) وقال ابن عبّاس : عمله (٢). وقال الزّجاج : طرقه التي يدعوهم إليها (٣). وقال أبو عبيدة : محقّرات الذّنوب (٤). والخطوة : المصدر ، والخطوة : ما بين قدمي الماشي ، والمعنى : لا تأتمّوا به.
٣٦٢ ـ (أَلْفَيْنا) [١٧٠] : وجدنا.
٣٦٣ ـ (يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَنِداءً) [١٧١] : أي يصيح بالغنم فلا تدري ما يقول لها إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه.
٣٦٤ ـ (أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ) [١٧٣] : أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله. وأصل الإهلال رفع الصّوت.
٣٦٥ ـ (اضْطُرَّ) [١٧٣] : ألجئ.
٣٦٦ ـ (غَيْرَ باغٍ) [١٧٣] : لا يبغي الميتة ، أي لا يطلبها وهو يجد غيرها.
(وَلا عادٍ) [١٧٣] أي يعدو شبعه (زه). وعن الحسن وقتادة ومجاهد والرّبيع : غير باغ اللذة ، ولا عاد سدّ الجوعة (٥). وعن الزّجّاج : غير باغ في الإفراط ، ولا عاد في التّقصير (٦). وعن مجاهد وسعيد : غير باغ على الإمام ، ولا عاد بالمعصية (٧).
__________________
(١) ضبطت الطاء في الأصل بالسكون وفق قراءة أبي عمرو التي وافقه فيها بعض القراء العشرة (انظر المبسوط ١٢٥).
(٢) رأي ابن عباس في مجمع البيان ١ / ٢٥٢ ، والدر المنثور ١ / ٣٠٥.
(٣) انظر : إعراب القرآن للزجاج ١ / ٢٤١.
(٤) الذي في المجاز ١ / ٦٣ «... خطوة ومعناها : أثر الشيطان».
(٥) انظر تفسير الطبري ٣ / ٣٢٤. وسبق التعريف بالثلاثة الأول. أما الرابع فهو : الربيع بن سليمان المرادي المصري ، مؤذن جامع الفسطاط ، صاحب الشافعي وراوي كتبه. أخذ عن البويطي وأخذ عنه الطحاوي ، وكان ثقة. ولد نحو سنة ١٧٤ ه ، وتوفي سنة ٢٧٠ ه. (تهذيب التهذيب ٣ / ٧٠ ، ٧١ «رقم ١٩٥٦» ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٥٦٦ ، ٥٦٧ ، وانظر هامش تفسير الطبري ١ / ٣١).
(٦) انظر : معاني القرآن للزجاج ١ / ٢٤٤ ، ومجمع البيان ١ / ٢٥٧.
(٧) مجمع البيان ١ / ٢٥٧ ، وسبق ترجمة مجاهد في التعقيب على الآية الثانية من هذه السورة.
وسعيد : هو سعيد بن جبير الأسدي الوالبي ولاء. تابعي كوفي. فقيه مفسر محدث ، اشتهر بالتقوى والورع ، أخذ عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما. قال ابن عباس ـ وقد أتاه أهل الكوفة يسألونه ـ : أليس فيكم سعيد بن جبير؟
كان سعيد مع عبد الرحمن بن الأشعث عند خروجه على عبد الملك بن مروان ، فلما هزم اختفى ،