١١٩ ـ (الْوَكِيلُ) [١٧٣] : الكفيل ، وقيل : الكافي (زه) وقيل : الحافظ. وقيل غير ذلك.
١٢٠ ـ (أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ) [١٧٨] : نطيل لهم المدّة.
١٢١ ـ (يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) (١) [١٧٩] : أي يخلّص المؤمنين من الكفّار (زه) ونميز ونميّز بمعنى.
١٢٢ ـ (يَجْتَبِي) [١٧٩] : يختار [زه] وأصل الاجتباء : الجمع ، ومنه الجابية كأنه يجعل الشيء له بأجمعه.
١٢٣ ـ (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) [١٨٠] قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «يأتي كنز أحدكم شجاعا أقرع له زبيبتان فيتطوق في حلقه فيقول : أنا الزكاة التي منعتني ، ثم ينهشه» (٢) (زه) وقال المؤرّج (٣) : يلزمون أعمالهم مثلما يلزم الطّوق العنق. وقال ابن بحر (٤) : [٢٧ / أ] سيكون عليهم وباله فيصير طوقا في العنق.
١٢٤ ـ (بِقُرْبانٍ) [١٨٣] القربان : ما تقرّب به إلى الله ـ عزوجل ـ من ذبح أو غيره وهو فعلان من القربة.
١٢٥ ـ (الزُّبُرِ) [١٨٤] : الكتب ، جمع زبور (زه) قال الزّجّاج : كلّ كتاب ذي حكمة فهو زبور ، من الزّبر وهو الكتابة والقراءة (٥) ، وقيل : من زبره ، إذا
__________________
(١) قرأ (يَمِيزَ) بفتح الباء وكسر الميم والتخفيف هنا وفي الأنفال / ٣٧ أبو عمرو ونافع وأبو جعفر وابن كثير وعاصم وابن عامر. وقرأ غيرهم من العشرة يميز بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء (المبسوط ١٤٩ ، ١٥٠).
(٢) انظر : صحيح البخاري كتاب الزكاة ٣ / ٨ رقم ١٢٧٠ باختلاف. وفي هامشه : الشجاع هنا : الذكر من الحيات ، وإنما كان أقرع لكثرة سمه حتى أسقط شعره. وزبيبتاه : النكتتان السوداوان فوق عينيه. وما كان كذلك كان أخبث الحيات.
وانظر كذلك جمع الفوائد ١ / ٢١٣ ، والدر المنثور ٢ / ١٨٤ ، ١٨٥.
(٣) هو أبو فيد مؤرّج بن عمرو السدوسي ، أحد أئمة اللغة والتفسير ، بصريّ أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وشعبة والخليل ، ثم سكن نيسابور. ومن مصنفاته «غريب القرآن» وتوفي سنة ١٩٥ ه. (تاريخ الإسلام ٥ / ٥٤٩ ، ٥٥٠ وانظر : طبقات المفسرين ٢ / ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ومقدمة الدكتور رمضان عبد التواب لكتاب الأمثال لمؤرج).
(٤) هو علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر أبو الحسن القطان القزويني محدث قزوين وعالمها. كان ذا باع طويل في التفسير والفقه والنحو واللغة. مات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. (طبقات المفسرين ١ / ٣٨٢ ـ ٣٨٨ ، وتاريخ الإسلام ٩ / ٥٥٠ ، ٥٥١ ، والعبر ٢ / ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، وشذرات الذهب ٢ / ٣٧).
(٥) معاني القرآن للزجاج ١ / ٤٩٥.