١٧ ـ (تَسْتَقْسِمُوا) [٣] : تستفعلوا ، من : قسمت أمري.
١٨ ـ (بِالْأَزْلامِ) [٣] : القداح التي كانوا يضربون بها على الميسر ، واحدها :
زلم ، وزلم.
١٩ ـ (فِي مَخْمَصَةٍ) [٣] : مجاعة (زه) (١) بلغة قريش (٢) مشتقّة من خمص (٣) البطن.
٢٠ ـ (مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ) [٣] : مائل إلى حرام.
٢١ ـ (مِنَ الْجَوارِحِ) [٤] : أي الكواسب ، يعني الصّوائد (زه) واحدتها جارحة ، والجرح : الكسب من قوله : (وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) (٤). وعن محمد بن الحسن (٥) : من الجراحة ، وقال : إذا صادته ولم تجرحه ومات لم يؤكل ؛ لأنه لم يجرح بناب ولا مخلب.
٢٢ ـ (مُكَلِّبِينَ) [٤] : يقال : أصحاب كلاب. ويقال : رجل مكلّب وكلّاب ، أي صاحب صيد بالكلاب.
٢٣ ـ (حِلٌّ لَكُمْ) [٥] أي حلال وحرم : حرام (٦).
٢٤ ـ (بِذاتِ الصُّدُورِ) [٧] : حاجة الصدور [زه] وقيل : بخفيات القلوب ، وقيل : بحقيقة ما في الصّدور. وذات الشيء : نفسه وحقيقته.
٢٥ ـ (نَقِيباً) [١٢] : أي ضمينا وأمينا. والنّقيب : فوق العريف [زه] وسمّي نقيبا ، لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ، ويعلم مناقبهم ، والرجل العالم يقال له النّقاب.
__________________
(١) كتب الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة «قريش» ، ووضعناه هنا في موضعه. (انظر النزهة ١٧٣).
(٢) ما ورد في القرآن من لغات ١٢٩.
(٣) في الأصل : «خماص» ، تحريف. (انظر اللسان ـ خمص).
(٤) سورة الأنعام ، الآية ٦٠.
(٥) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، ولد بالبصرة سنة ٢٢٣ ه. من أئمة اللغة والأدب ، وقيل يوم موته : مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي. من مصنفاته : جمهرة اللغة ، والاشتقاق ، وغريب القرآن ولم يتمه. مات سنة ٣٢١ ه (وفيات الأعيان ٣ / ٤٤٨ ، وتاريخ الإسلام ٩ / ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ومقدمة المصحح الأول لجمهرة اللغة).
(٦) وقد قرئ بهما قوله تعالى : (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ) [الأنبياء ٩٥] قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر (عن عاصم) وحرم بكسر الحاء بغير ألف ، وقرأ الباقون من السبعة : (وَحَرامٌ) بفتح الحاء والراء بعدهما ألف (السبعة ٤٣١).