٢٦ ـ (عَزَّرْتُمُوهُمْ) [١٢] أي عظّمتموهم ، ويقال : نصرتموهم أو أعنتموهم (زه) قال الزجّاج (١) : وأصله من الذّب والرّدّ أي ذببتم الأعداء عنهم ، ومنه التّعزير وهو كالتّنكيل.
٢٧ ـ (سَواءَ السَّبِيلِ) [١٢] : قصد السّبيل : الطّريق.
٢٨ ـ (عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ) [١٣] خائنة بمعنى خائن ، والهاء للمبالغة ، كما قالوا : رجل علّامة ونسّابة. ويقال : خائنة مصدر بمعنى خيانة (زه) يعني كالخاطئة والعاقبة ، وقيل : على فرقة خائنة.
٢٩ ـ (فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ) [١٤] : هيّجناهما ، ويقال : أغرينا : ألصقنا بهم ذلك ، مأخوذ من الغراء. والعداوة : تباعد القلوب والنّيّات. والبغضاء : البغض.
٣٠ ـ (سُبُلَ السَّلامِ) [١٦] : طرق السلامة.
٣١ ـ (فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) [١٩] : أي سكون وانقطاع ؛ لأن النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بعث بعد انقطاع الرّسل ؛ لأن الرّسل كانت إلى وقت رفع عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ متواترة.
٣٢ ـ (وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً) [٢٠] : أي أحرارا بلغة هذيل (٢) وكنانة (٣).
٣٣ ـ (الْمُقَدَّسَةَ) [٢١] [٣١ / ب] : المطهّرة (زه) أي المقدّس فيها من حلّ بها من الأنبياء والأولياء ، فهو من باب مجاز وصف المكان بصفة ما يقع فيه ولا يقوم به قيام العرض بالجوهر.
٣٤ ـ (جَبَّارِينَ) [٢٢] : أقوياء عظام الأجسام. والجبّار : القهّار (زه) وقيل :
طوالا ، وصفوا بذلك لكثرتهم وقوّتهم وعظم خلقهم وطول جثثهم (٤). وقال
__________________
(١) انظر معاني القرآن ٢ / ١٥٩.
(٢) ما ورد في القرآن من لغات ١٣٠.
(٣) ما ورد في القرآن من لغات ١٣٠ ، والإتقان ٢ / ٩١.
(٤) في هامش الأصل : «وفي تفسير الرازي : لما بعث موسى الن [قباء] لأجل التجسس رآهم واحد من أول [ئك] الجبارين فأخذهم وجعلهم في كم [ه مع فاكهة] كان قد حملها من بستانه ، وأتى [بهم الملك] فنثرهم بين يديه وقال متعجبا لل [ملك] : هؤلاء يريدون قتال [نا] «وما بين المعقوفتين تكملة من تفسير الرازي ٣ / ٣٨٥.