٣٢ ـ (عَرَضاً قَرِيباً) [٤٢] : أي طمعا قريبا.
٣٣ ـ (وَسَفَراً قاصِداً) [٤٢] : أي غير شاقّ.
٣٤ ـ (بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ) [٤٢] : أي السّفر البعيد.
٣٥ ـ (فَثَبَّطَهُمْ) [٤٦] : أي حبسهم ، يقال : ثبّطه عن الأمر ، إذا حبسه عنه.
٣٦ ـ (لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ) [٤٧] : أسرعوا فيما بينكم يعني بالنّمائم وأشباه ذلك. والوضع : سرعة السّير. وقال أبو عمر (١) الزاهد : الإيضاع هاهنا أجود ، يقال : وضع البعير وأوضعته أنا.
٣٧ ـ (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) [٤٧] : مطيعون ، ويقال : سمّاعون لهم : أي [٤٠ / أ] يتجسّسون [لهم] الأخبار (زه).
٣٨ ـ (لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا) [٤٩] : أي ولا تؤثّمني ألا في الإثم وقعوا.
٣٩ ـ (قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً) [٥٣] : أي انقيادا بسهولة.
٤٠ ـ (تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ) [٥٥] : تهلك وتبطل (زه) ٤١ ـ (يَفْرَقُونَ) [٥٦] الفرق : الخوف والفزع.
٤٢ ـ (أَوْ مَغاراتٍ) [٥٧] هو بفتح الميم وضمها (٢) : ما يغورون فيه ، أي يغيبون فيه. واحدها مغارة [ومغارة] (٣) وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان ، أي يغيب ويستتر.
٤٣ ـ (يَجْمَحُونَ) [٥٧] : يسرعون ، ويقال : فرس جموح للذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء.
__________________
(١) في الأصل : «أبو عمرو» ، سهو ، وهو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المشهور بغلام ثعلب لكثرة ملازمته ، ولد سنة ٢٦١ ومات سنة ٣٤٥ ه ودفن ببغداد. من مصنفاته : شرح الفصيح ، وفائت العين ، وفائت الجمهرة (بغية الوعاة ١ / ١٦٤ ـ ١٦٦ ، وإنباه الرواة ٣ / ١٧١ ـ ١٧٧. وانظر في ترجمته أيضا : وفيات الأعيان ٣ / ٤٥٤ الترجمة رقم ٦١٠ ، وتاريخ الإسلام ٩ / ٥٥٢ ، ٥٥٣ ، والمزهر ٢ / ٤٦٥).
(٢) القراءة بالضم شاذة ، قرأ بها عبد الرحمن بن عوف (شواذ ابن خالويه ٥٣) ، وعبارة : «هو بفتح الميم وضمها» لم ترد في النزهة ١٧٤.
(٣) زيادة من النزهة ١٧٤.