٣٦ ـ (مِنْ سِجِّيلٍ) [٨٢] وسجّين (١) : الشّديد الصّلب من الحجارة ، عن أبي عبيدة. وقال غيره : السّجّيل : حجارة من طين صلب شديد. وقال ابن عبّاس : سجّيل : آجرّ منضود.
٣٧ ـ (مُسَوَّمَةً) [٨٣] : يعني حجارة معلّمة عليها أمثال الخواتيم.
٣٨ ـ (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ) [٨٦] : أي ما أبقى الله لكم من الحلال ولم يحرّمه عليكم فيه مقنع ورضا فهو خير لكم.
٣٩ ـ (أَصَلاتُكَ) (٢) (تَأْمُرُكَ) [٨٧] : أي دينك. وقيل : كان شعيب عليهالسلام كثير الصلاة ، فقالوا له ذلك.
٤٠ ـ (لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) [٨٧] : أي الأحمق السّفيه ، بلغة مدين (٣).
٤١ ـ (لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي) [٨٩] : أي عداوتي.
٤٢ ـ (وَدُودٌ) [٩٠] الودود : المحبّ لأوليائه.
٤٣ ـ (ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) [٩٣] : انتظروا إني معكم منتظر.
٤٤ ـ (جاثِمِينَ) [٩٤] : باركين على الرّكب. والجثوم للنّاس والطير بمنزلة البروك للبعير.
٤٥ ـ (بَعِدَتْ ثَمُودُ) [٩٥] : أي هلكت ، يقال : بعد يبعد إذا هلك ، وبعد (٤) يبعد ، من البعد.
٤٦ ـ (الْوِرْدُ) [٩٨] : مصدر ورد يرد وردا ، والمورود : اسم مفعول منه ، أي بئس المدخل المدخول فيه.
٤٧ ـ (الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) [٩٩] الرّفد : العطاء والعون ، أي بئس عطاء المعطى ،
__________________
(١) في النزهة ١١٦ «سجيل» تحريف ، والمثبت هنا يتفق وما عزي لأبي عبيدة في اللسان (سجل) فقد عزيت الصيغتان له ، وما نقله صاحب بهجة الأريب ١١٣ وهو ناقل عن النزهة وما في مخطوطتي النزهة : طلعت ٣٨ / ب ، ومنصور ٢٣ / أ.
(٢) قرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف (أَصَلاتُكَ) بالإفراد (الإتحاف ٢ / ١٣٤).
(٣) غريب القرآن لابن عباس ٥٠.
(٤) قرأ بعدت أبو عبد الرحمن السّلمي (المحتسب ١ / ٣٢٧ ، ومختصر في شواذ القرآن ٦١).