١٠ ـ (فَفَسَقُوا فِيها) [١٦] : أي فخرجوا عن أمرنا عاصين لنا.
١١ ـ (فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) [١٦] : فوجب عليها الوعيد.
١٢ ـ (مَدْحُوراً) [١٨] : مطرودا*.
١٣ ـ (مَحْظُوراً) [٢٠] : ممنوعا*.
١٤ ـ (أُفٍ) (١) [٢٣] الأفّ : وسخ الأذن ، والتّفّ : وسخ الأظفار ، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه أفّ وتفّ له (زه) (٢) وقيل : أفّ للشيء الخسيس الحقير. أو صوت معناه التّضجّر. ولغات أفّ كثيرة تزيد على أربعين (٣).
١٥ ـ (لِلْأَوَّابِينَ) [٢٥] : التّوابين.
١٦ ـ (وَلا تُبَذِّرْ) [٢٦] التّبذير : التّفريق ، ومنه قولهم : بذرت الأرض ، أي فرّقت البذر فيها ، أي الحبّ. والتّبذير في النّفقة : الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلّ الله عزوجل.
١٧ ـ (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ) [٢٧] الأخوّة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع بالفعل ، كقولك : هذا الثّوب أخو هذا الثّوب أي يشبهه.
١٨ ـ (مَلُوماً مَحْسُوراً) [٢٩] أي تلام على إتلاف مالك ، ويقال : يلومك من لا تعطيه ، وتبقى محسورا منقطعا عن النّفقة والتّصرّف بمنزلة البعير الحسير الذي قد حسره السّفر ، أي ذهب بلحمه وقوته فلا انبعاث ولا نهضة به.
١٩ ـ (كانَ خِطْأً كَبِيراً) [٣١] : أي إثما عظيما ، يقال : خطئ ، إذا أثم ، وأخطأ ، إذا فاته الصواب. ويقال : هما بمعنى واحد.
__________________
(١) ضبط اللفظ (أُفٍ) مكسور الفاء غير منون وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف من العشرة ، وقرأ منونا مكسورا حفص عن عاصم ونافع وأبو جعفر ، وقرأ بفتح الفاء بدون تنوين (أُفٍ) ابن كثير وابن عامر ويعقوب. وكذا قرئ اللفظ بالقراءات الثلاث في الأنبياء ٦٧ ، والأحقاف ١٧ (المبسوط ٢٢٨) وانظر بشأن الثمانية أي السبعة ومعهم يعقوب (التذكرة ٤٩٨ ، ٤٩٩).
(٢) وضع هذا الرمز في الأصل بعد كلمة «التضجر» ، ونص النزهة ٢٨ ينتهي هنا.
(٣) ذكر صاحب القاموس أنها أربعون ، وأوصلها الزبيدي إلى خمسين (التاج ـ أفف).