١٢ ـ (وَأَصْحابَ الرَّسِ) [٣٨] الرّسّ : معدن ، وكل ركيّة لم تطو فهي رسّ [زه] ومعدن.
١٣ ـ (تَبَّرْنا تَتْبِيراً) [٣٩] : أهلكنا إهلاكا.
١٤ ـ (كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ) [٤٥] : أي من طلوع [٥٤ / ب] الفجر إلى طلوع الشّمس.
١٥ ـ (وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً) [٤٥] : أي دائما لا يتغيّر ، يعني لا شمس معه.
١٦ ـ (نُشُوراً) [٤٧] : ذا نشور ، أي ينتشر الناس فيه للمعاش.
١٧ ـ (ماءً طَهُوراً) [٤٨] : أي نظيفا يطهّر من توضّأ به واغتسل من جنابته.
١٨ ـ (أَناسِيَّ كَثِيراً) [٤٩] : جمع إنسيّ ، وهو واحد الإنس ، جمعه على لفظه ، مثل كرسيّ وكراسيّ. والإنس جمع الجنس يكون بطرح ياء النسب ، مثل روميّ وروم ، ويجوز أن يكون أناسيّ جمع إنسان وتكون الياء بدلا من النّون ؛ لأن الأصل أناسين ـ بالنّون ـ مثل سراحين جمع سرحان ، فلما ألقيت النون من آخره عوّضت الياء [بدلا منها] (١).
١٩ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) [٥٣] : خلّى بينهما ، كما تقول : مرجت الدابّة ، إذا خلّيتها ترعى. ويقال : مرج البحرين : خلطهما ، ويقال : خلّطهما.
٢٠ ـ (عَذْبٌ فُراتٌ) [٥٣] : هو أعذب العذوبة (٢).
٢١ ـ (أُجاجٌ) [٥٣] : الأجاج : المالح المرّ الشّديد الملوحة.
٢٢ ـ (بَرْزَخاً) [٥٣] : أي حاجزا.
٢٣ ـ (نَسَباً وَصِهْراً) [٥٤] : قرابة النّكاح (٣).
٢٤ ـ (خِلْفَةً) [٦٢] : يخلف هذا هذا ، إذا ذهب هذا جاء هذا كأنّه يخلفه.
ويقال : (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً) : أي يخالف أحدهما صاحبه وقتا ولونا.
__________________
(١) زيادة من النزهة ١٦.
(٢) في النزهة ١٥٥ تفسير لكلمة (فُراتٌ) فقط.
(٣) هذا التفسير خاص بكلمة (صِهْراً) فقط (انظر النزهة ١٣٠).