١٩ ـ (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) [٣٣] : أي مكر فيهما.
٢٠ ـ (أَسَرُّوا النَّدامَةَ) [٣٣] : أظهروها ، ويقال : كتموها ، يقال : كتمها [٥٨ / ب] العظماء عن السّفلة الذين أضلّوهم. وأسرّ من الأضداد.
٢١ ـ (فِي الْغُرُفاتِ) [٣٧] : المنازل الرفيعة ، واحدها غرفة.
٢٢ ـ (مِعْشارَ) [٤٥] : أي عشر.
٢٣ ـ (التَّناوُشُ) [٥٢] : [التّناول] يهمز [ولا يهمز] (١). والتناؤش بالهمز (٢) : التأخير (٣) أيضا (٤) ، قال الشاعر :
تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني |
|
وقد حدثت بعد الأمور أمور (٥) |
هو بالتاء والواو : التناول ، من نشت تنوش ، قال الشاعر :
باتت تنوش الحوض نوشا من علا
نوشا به تقطع أجواز الفلا (٦)
ومن همز فعند سيبويه : قلب الواو المضمومة همزة. وقيل : هو من ناش وأناش ، إذا بطؤ. والنّيش : الحركة في إبطاء ، قال الشاعر :
تمنّى نئيشا ... البيت
وقال ثعلب (٧) : التّناوش ، بغير همز : التّناول من قرب ، وبالهمز : من بعد.
* * *
__________________
(١) ما بين المعقوفتين من النزهة ٥٧. وقرأ بالهمز أبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية يحيى بن آدم عن أبي بكر ، ورواية الفضل عن عاصم. ومن عداهم من السبعة قرؤوا بغير همز (السبعة ٥٣٠).
(٢) في الأصل : «بالنون» سهو.
(٣) في النزهة ٥٧ : «التأخر».
(٤) ورد بهامش الأصل : «قال ابن عباس والضحاك : التناؤش : الرجوع ، أي يطلبون الرّجعة إلى الدنيا ليؤمنوا ، وهيهات ذلك. وقال [كذا في الأصل] التناوش هو التوبة ، أي يطلبونها وقد بعد عليهم لأنه ـ إنما تقبل التو [بة كلام غير واضح] انتهى».
(٥) مشاهد الإنصاف ٣ / ٥٩٣ ، واللسان (نأش) منسوبا إلى نهشل بن حري ، وغير معزو في التهذيب ١١ / ٤١٧.
(٦) اللسان والتاج (نوش) معزوّا إلى غيلان بن حريث الربعي ، واللسان (علا) معزوّا لأبي النجم ، والأول منسوب إليه في ديوان الأدب ٤ / ٢٢ ، وغير معزو في الكتاب ٤ / ٤٥٣.
(٧) انظره في المحكم ٨ / ٨٧ واللسان (نوش).