١٠ ـ (وَقُدُورٍ راسِياتٍ) [١٣] : أي ثابتات في أماكنها لا تنزل لعظمها. ويقال : أثافيّها [منها] (١).
١١ ـ (مِنْسَأَتَهُ) [١٤] هي بالهمز وتركه (٢) : العصا [زه] بلغة حضرموت (٣) وأنمار وخثعم (٤) وهي مفعلة من نسأت البعير إذا زجرته. وقيل : نسأته : ضربته بالمنسأة وهي العصا (٥).
١٢ ـ (خَرَّ) [١٤] : سقط على وجهه.
١٣ ـ (سَيْلَ الْعَرِمِ) [١٦] : جمع عرمة ، وهي سكر لأرض مرتفعة. وقيل :
عرم : مسنّاة. وقيل : اسم الجرذ الذي نقب السّكر.
١٤ ـ (أُكُلٍ) (٦) (خَمْطٍ) [١٦] قال أبو عبيدة : الخمط : كل شجر ذي شوك (٧). وقال غيره : الخمط : شجر الأراك ، وأكله : ثمره.
١٥ ـ (وَأَثْلٍ) [١٦] : شجر شبيه بالطّرفاء ، إلّا أنه أعظم منه (زه).
١٦ ـ (وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) [١٩] : فرّقناهم في البلاد كل تفريق ، أي غاية ما يكون من التّفريق وتبديد الشّمل.
١٧ ـ (فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) [٢٣] : جلّي الفزع عن قلوبهم. و (فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) (٨) : فزعت قلوبهم ، من الفزع.
١٨ ـ (كَافَّةً لِلنَّاسِ) [٢٨] : أي تكفهم وتردعهم.
__________________
(١) ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة ١٦١.
(٢) قرأ أبو عمرو بغير همز وشاركه نافع وابن كثير (في رواية ابن فليح) وأبو جعفر وزيد عن يعقوب. وقرأ ابن عامر (مِنْسَأَتَهُ) بهمزة ساكنة. وقرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف (مِنْسَأَتَهُ) بهمزة مفتوحة (المبسوط ٣٠٤).
(٣) غريب القرآن لابن عباس ٦١ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ١١٤ ، والإتقان ٢ / ٩٩.
(٤) غريب القرآن لابن عباس ٦١.
(٥) المنقول عن النزهة ١٩٤ من «وهي مفعلة».
(٦) اللام بكسرة واحدة أي أن اللفظ مضاف غير منون ، وبهذا قرأ أبو عمرو وشاركه من العشرة يعقوب ، وقرأها الباقون منونة (المبسوط ٣٤٠).
(٧) المجاز ٢ / ١٤٧.
(٨) قرأ ابن عامر فزع مفتوحة الفاء والزاي ، وقرأ بقية السبعة بضم الفاء وكسر الزاي المشددة (السبعة ٥٣٠ ، والمبسوط ٣٠٦).