إذهاب الشيء. ويقال : الخمر : غول للحلم (١) ، والحرب غول للنفوس.
١٤ ـ (يُنْزَفُونَ) [٤٧] وينزفون (٢) يقال : نزف الرجل ، إذا ذهب عقله.
ويقال للسّكران : نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا ، قال الشاعر :
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم |
|
لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا (٣) |
١٥ ـ (قاصِراتُ الطَّرْفِ) [٤٨] : قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم ، ولم يطمحن إلى غيرهم.
١٦ ـ (عِينٌ) [٤٨] : واسعات العيون ، الواحدة العيناء.
١٧ ـ (بَيْضٌ) [٤٩] تشبّه (٤) الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون ، وهي أحسن منه وإنما شبّه الألوان [بها] (٥).
١٨ ـ (مَكْنُونٌ) [٤٩] : مصون.
١٩ ـ (لَمَدِينُونَ) [٥٣] : لمجزيّون.
٢٠ ـ (سَواءِ الْجَحِيمِ) [٥٥] : وسطه (زه) ٢١ ـ (لَتُرْدِينِ) [٥٦] : تهلكني ، من الرّدى ، وهو الهلاك.
٢٢ ـ (لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ) [٦٧] : أي خلطا منه (زه) ومزاجا ، بلغة جرهم (٦).
والحميم هنا : الدّاني من الإحراق.
٢٣ ـ (أَلْفَوْا) [٦٩] : وجدوا.
__________________
(١) في حاشية الأصل «خ للعقل».
(٢) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية / ١٩). وقرأ عاصم هنا (يُنْزَفُونَ) بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة ٥٤٧).
(٣) عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد ، وهو غير منسوب في التهذيب ١٣ / ٢٢٦ ، والمحتسب ٢ / ٣٠٨.
(٤) في الأصل : «شبه» ، والمثبت من النزهة ٤٤ ، وطلعت ١٦ / أ.
(٥) زيادة من طلعت ١٦ / أ.
(٦) غريب القرآن لابن عباس ٦٢ ، والإتقان ٢ / ٩٦ ، وكتب بعد «جرهم» في الأصل الرمز (زه) أي النزهة ، وليس من عادة صاحبها أن ينسب الألفاظ إلى اللغات. والوارد فيها ص ١١٩ «أي خلطا من حميم».