١٣ ـ سلاما (١) لرجل [٢٩] : أي خالصا له لا يشركه فيه غيره. يقال : سلم الشّيء لفلان إذا خلص له ، ويقرأ (سَلَماً) وسلما (٢) وهما مصدران وصف بهما ، أي سلّم إليه فهو سلم وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد. وهذا مثل ضربه الله ـ عزوجل ـ لأهل التّوحيد. ومثّل الذي عبد الآلهة بصاحب الشركاء المتشاكسين ثم قال : (هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً).
١٤ ـ (اشْمَأَزَّتْ) [٤٥] : نفرت. والمشمئزّ : النافر [زه] أو مالت بلغة نمير (٣).
١٥ ـ (حاقَ بِهِمْ) [٤٨] : أحاط [زه] : أو وجب بلغة قريش واليمن (٤).
١٦ ـ خوّل [٤٩] : أعطى.
١٧ ـ (فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) [٥٦] يقال : فرّطت في جنب الله وفي ذات الله واحد. ويقال : ما فعلت في جنب حاجتي : أي في حاجتي ، قال كثيّر عزّة :
أما تتّقين الله في جنب عاشق |
|
له كبد حرّى عليك تقطّع (٥) |
١٨ ـ (السَّاخِرِينَ) [٥٦] : المستهزئين.
١٩ ـ (مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [٦٣] : مفاتيح ، بلغة حمير ، وافقت [٦١ / ب] لغة الأنباط والفرس والحبشة (٦) ، واحدها مقليد ومقلاد. ويقال : هو جمع لا واحد له من لفظه. وهي الأقاليد أيضا ، الواحد إقليد.
٢٠ ـ (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ) [٦٩] : أضاءت.
__________________
(١) كذا كتب اللفظ القرآني في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير ويعقوب. وقرأ الباقون من العشرة (سَلَماً) (المبسوط ٣٢٢).
(٢) قرأ سلما ابن جبير (البحر ٧ / ٤٢٤).
(٣) في غريب القرآن لابن عباس «حمير» (عن إحدى النسخ الثلاث ـ أسعد أفندي) ، و «تميم» (عن النسختين الأخريين ـ الظاهرية وعاطف أفندي).
(٤) غريب ابن عباس ٦٤.
(٥) ديوان كثير ٤٠٩ برواية :
ألا تتقين الله في حبّ عاشق
... تصدّع
(٦) «بلغة حمير ... والحبشة» : لم ترد في النزهة ، وهي في غريب ابن عباس ٦٤.