وكذلك الرّفقة أدنى ما تكون ثلاثة ، فجرى كلام الواحد على صاحبيه.
١٢ ـ (الْخُلُودِ) [٣٤] : البقاء الدائم الذي لا آخر له.
١٣ ـ (فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ) [٣٦] : أي طافوا وتباعدوا. وقيل : معناه ساروا في نقوبها ، أي طرقها ، الواحد نقب. ويقال : نقّبوا : بحثوا وتعرّفوا.
١٤ ـ (هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) [٣٦] : هل تجدون من الموت معدلا (١) فلم يجدوا ذلك (زه).
١٥ ـ (لَهُ قَلْبٌ) [٣٧] : أي عقل*.
١٦ ـ (أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [٣٧] : أي استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم ، وليس بغافل [٦٤ / ب] ولا ساه.
١٧ ـ (مِنْ لُغُوبٍ) [٣٨] : أي إعياء.
١٨ ـ (أَدْبارَ السُّجُودِ) [٤٠] : (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) (٢) : الأدبار جمع دبر. وبالكسر : مصدر أدبر إدبارا. عن علي ـ رضي الله عنه ـ : («أَدْبارَ السُّجُودِ) الرّكعتان بعد المغرب ، و (إِدْبارَ النُّجُومِ) الرّكعتان قبل الفجر» (٣).
١٩ ـ (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) [٤٥] : أي بمسلّط [زه] بلغة حمير (٤).
* * *
__________________
(١) الوارد في النزهة ١٧٢ «محيصا : معدلا أي ملجأ» في الآية ١٢٣ من سورة النساء.
(٢) سورة الطور ، الآية ٤٩.
(٣) تهذيب اللغة ١٤ / ١١ ، والتاج (دبر).
(٤) غريب القرآن لابن عباس ٦٧ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ١٩٠.