ومنه قيل للحائض طامث.
٢٤ ـ (وَالْمَرْجانُ) [٥٨] : صغار اللؤلؤ ، واحدتها : مرجانة.
٢٥ ـ (مُدْهامَّتانِ) [٦٤] : سوداوتان من شدّة الخضرة والرّيّ.
٢٦ ـ (نَضَّاخَتانِ) [٦٦] : فوّارتان بالماء (زه) النّضخ : دون الجري. وقيل : جاريتان ، وقيل : مملوءتان لا تنقصان. وعن أنس (١) : «نضّاختان بالمسك والعنبر» (٢) ، وعن الحسن : بالخير والبركة (٣) ، وعن سعيد بن جبير : بأنواع الفاكهة (٤).
٢٧ ـ (خَيْراتٌ) [٧٠] : يريد خيّرات ، فخفف (٥).
٢٨ ـ (مَقْصُوراتٌ) [٧٢] : مخدّرات. والحجلة : تسمى المقصورة.
٢٩ ـ (رَفْرَفٍ خُضْرٍ) [٧٦] يقال : رياض الجنّة. ويقال : هي الفرش. ويقال : هي المجالس. ويقال : هي البسط أيضا ، ويقال للبسط رفارف.
٣٠ ـ (وَعَبْقَرِيٍ) [٧٦] العبقريّ : طنافس ثخان. وقال أبو عبيدة : «تقول العرب لكلّ شيء من البسط عبقريّ» (٦). ويقال : عبقر : أرض يعمل فيها الوشي فنسب إليها كلّ جيّد. ويقال : العبقريّ : الممدوح الموصوف من الرّجال والفرش ، ومنه قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ في عمر : «فلم أر عبقريّا يفري فريّه» (٧).
* * *
__________________
(١) هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري. قدّمته أمه لرسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عند قدومه المدينة مهاجرا ليخدمه وله من العمر نحو عشر سنوات ، ومات بالبصرة نحو سنة ٩٢ ه (أسد الغابة ١ / ١٥١ ـ ١٥٢ ، وتاريخ الإسلام ٣ / ١٠٧ ـ ١١١ ، والإصابة ١ / ٢١٧ ـ ٢٢١ ، وانظر الاستيعاب ١ / ٣١٤ ـ ٣١٨).
(٢) الدر المنثور ٦ / ٢٠٩.
(٣) زاد المسير ٧ / ٢٧١.
(٤) ورد معزوّا إلى سعيد في تفسير الطبري ٢٤ / ٩١ (ط. ١ عمر الخشاب) والبحر ٨ / ١٩٨ ، وزاد المسير ٧ / ٢٧١ ، والدر المنثور ٦ / ٢٠٩).
(٥) القراءة بالتخفيف هي المتواترة وقد قرئ بالتشديد في الشاذ وعزيت القراءة بذلك إلى أبي عثمان النهدي (شواذ القرآن لابن خالويه ١٥٠).
(٦) المجاز ٢ / ٢٤٦.
(٧) صحيح البخاري ٦ / ٩٥ وفيه «فريّه» بكسر الراء وتشديد الياء ، وصحيح مسلم ٤ / ١٨٦٢ وفيه «فرية» بسكون الراء وفتح الياء ، وكلا الضبطين بمعنى القطع (انظر اللسان ـ فري).