٥ ـ (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ) [٩] : تنافق. والإدهان : النفاق ، وترك المناصحة والصّدق [زه]. ويقال : لو تكفر فيكفرون ويقال : لو تصانع فيصانعون. ويقال : أدهن الرجل في دينه وداهن ، إذا خان وأظهر خلاف ما أضمر.
٦ ـ (هَمَّازٍ) [١١] الهمّاز : العيّاب. وأصل الهمز الغمز. وقيل لبعض العرب : الفأرة تهمز؟ قال : السّنّور يهمزها.
٧ ـ (عُتُلٍ) [١٣] العتلّ : الشّديد من كلّ شيء ، وهو هنا الفظّ الغليظ الكافر.
٨ ـ (زَنِيمٍ) [١٣] : أي معلّق بالقوم وليس منهم. وقيل : الزّنيم : الذي له زنمة من الشّر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها ، يقال : تيس زنيم ، إذا كان له زنمتان ، وهما الحلمتان المعلّقتان في حلقه.
٩ ـ (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) [١٦] : سنجعل له سمة أهل النار ، أي سنسوّد وجهه ، وإن كان الخرطوم هو الأنف بلغة مذحج (١) فقد خصّ بالسّمة فإنه في مذهب الوجه ؛ لأن بعض الوجه يؤدّي عن بعض (٢).
١٠ ـ (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) [٢٠] : أي سوداء محترقة كالليل. ويقال : أصبحت وقد ذهب ما فيها من التّمر ، فكأنه قد صرم ، أي قطع وجذّ ، والصّريم : الليل ، والصّبح أيضا ؛ لأن كلّ واحد منهما منصرم عن صاحبه (زه).
١١ ـ (يَتَخافَتُونَ) [٢٣] : يتسارّون فيما بينهم.
١٢ ـ (عَلى حَرْدٍ) [٢٥] : أي غضب وحقد. وحرد : قصد. وحرد : منع ، من قولك : حاردت الناقة ، إذا لم يكن بها لبن. وحاردت السّنة إذا لم يكن بها مطر.
١٣ ـ (أَوْسَطُهُمْ) [٢٨] : أعدلهم وخيرهم.
١٤ ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) [٤٢] : إذا اشتدّ الأمر والحرب. قيل : كشف الأمر عن ساقه.
١٥ ـ (لَيُزْلِقُونَكَ) [٥١] : يزيلونك. ويقال : يعتانونك (٣) : أي يصيبونك
__________________
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج
(١) غريب ابن عباس ٧٢ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ٤٠٦ ، والإتقان ٢ / ٩٧.
(٢) النص في النزهة ١١١ ما عدا «بلغة مذحج».
(٣) في الأصل : «يغتالونك» ، والتصويب من النزهة ٢٣٠.