التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعد ما تضع ، وهي من أنفس الإبل عندهم. يقول : عطّلها أهلها من الشّغل بأنفسهم.
٤ ـ (الْبِحارُ سُجِّرَتْ) (١) [٦] : ملئت ـ أو جمعت ، بلغة خثعم ـ (٢) ونفذ بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا مملوءا. ويقال معنى (سُجِّرَتْ) : يقذف بالكواكب فيها ثم تضرم [٧٢ / ب] فتصير نيرانا.
٥ ـ (النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) [٧] : جمع معها مقارنتها التي كانت على رأيها في الدّنيا.
٦ ـ (الْمَوْؤُدَةُ) [٨] : البنّت تدفن حيّة.
٧ ـ (السَّماءُ كُشِطَتْ) [١١] : نزعت فطويت كما يكشط الغطاء عن الشيء. يقال : كشطت الجلد وقشطته (٣) بمعنى واحد ، إذا نزعته.
٨ ـ (سُعِّرَتْ) (٤) [١٢] : أوقدت.
٩ ـ (بِالْخُنَّسِ. الْجَوارِ الْكُنَّسِ) [١٥ ، ١٦] : خمسة أنجم : زحل ، والمشتري ، والمرّيخ ، والزّهرة ، وعطارد سمّيت بذلك لأنها تخنس في مجراها ، أي ترجع وتكنس ، أي تستتر كما تكنس الظّباء في كنسها.
١٠ ـ (وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) [١٧] يقال : عسعس اللّيل ، إذا أقبل ظلامه. ويقال : أدبر ظلامه ، وهو لغة قريش (٥). وهو من الأضداد (٦).
١١ ـ (وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ) [١٨] : أي انتشر وتتابع ضوؤه.
__________________
(١) قرأ هكذا بتخفيف الجيم أبو عمرو وشاركه من الثمانية يعقوب. وشددها الباقون (التذكرة ٧٥٦) وسجر وسجّر بمعنى (اللسان ـ سجر).
(٢) غريب ابن عباس ٧٦. ولم يرد في النزهة ١١٥ «أو جمعت بلغة خثعم».
(٣) عزي إلى ابن مسعود أنه قرأ قشطت (مختصر في شواد القرآن ١٦٩).
(٤) لم يضبط في الأصل والمثبت يوافق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها الثمانية عدا نافعا وابن ذكوان عن ابن عامر وحفص عن عاصم والأعمش عن أبي بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب الذين قرؤوا (سُعِّرَتْ) بتشديد العين (التذكرة ٧٥٦) وسعر وسعّر بمعنى (اللسان ـ سعر).
(٥) غريب ابن عباس ٧٦ ، وليس في النزهة «وهو لغة قريش».
(٦) الأضداد للسجستاني ١١٤.