٥ ـ (بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) [١٤] : أي غلب (١) على قلوبهم كسب الذّنوب كما ترين الخمر على عقل السّكران. ويقال : ران عليه النّعاس ، وران به : إذا غلب عليه.
٦ ـ (لَفِي عِلِّيِّينَ) [١٨] : أي في السّماء السابعة.
٧ ـ (كِتابٌ مَرْقُومٌ) [٢٠] : أي مكتوب [زه] أو مختوم ، بلغة حمير (٢).
٨ ـ (نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [٢٤] : بريق النّعيم ونداه ، ومنه (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ) (٣) : أي مشرقة.
٩ ـ (رَحِيقٍ) [٢٥] الرّحيق : الخالص من الشّراب. ويقال : العتيق من الشراب.
١٠ ـ (مَخْتُومٍ) [٢٥] : له ختام ، أي عاقبة ريح كما قال عزوجل.
١١ ـ (خِتامُهُ مِسْكٌ) [٢٦] : أي آخر طعمه وعاقبته إذا شرب أن يوجد في آخره طعم المسك ورائحته ، يقال للعطّار إذا اشتري منه الطّيب : اجعل خاتمه مسكا.
١٢ ـ (مِنْ تَسْنِيمٍ) [٢٧] يقال : هو أرفع شراب أهل الجنّة. ويقال : تسنيم : عين تجري من فوقهم تسنّمهم في منازلهم تنزل عليهم من عال ، يقال : تسنّم الفحل الناقة إذا علاها.
١٣ ـ (ثُوِّبَ الْكُفَّارُ) [٣٦] : أي جوزوا.
* * *
__________________
(١) في الأصل : «غلف» ، والمثبت من النزهة ٩٩.
(٢) غريب القرآن لابن عباس ٧٣.
(٣) سورة القيامة ، الآية ٢٢.