١٧٣ ـ (تَشْكُرُونَ) [٥٢] : أي تجازون على الإحسان ، يقال : شكرت الرّجل إذا جازيته على إحسانه إمّا بفعل وإما بثناء ، والله تعالى اسمه شكور ، أي مثيب عباده على أعمالهم (زه) (١) والشّكر هو الثّناء على إسداء النّعم وقيل : إظهار النّعمة*.
١٧٤ ـ (الْفُرْقانَ) [٥٣] : ما فرّق بين الحقّ والباطل.
١٧٥ ـ (بارِئِكُمْ) [٥٤] : خالقكم (زه). يقال إنّ خلق وبرأ وأنشأ وأبدع نظائر.
١٧٦ ـ (نَرَى) [٥٥] : نبصر*.
١٧٧ ـ (جَهْرَةً) [٥٥] : علانية (زه) ومنه الجهر ضد السّر.
١٧٨ ـ (الْغَمامَ) [٥٧] : سحاب أبيض ، سمّي بذلك لأنّه يغمّ السماء ، أي يسترها (زه) وقيل : السحاب هو اسم جنس بينه وبين مفرده التاء ، يقال : غمامة وغمام.
١٧٩ ـ (الْمَنَ) [٥٧] : شيء حلو كان يسقط على شجرهم فيجتنونه ويأكلونه. ويقال : المنّ : التّرنجبين.
١٨٠ ـ (السَّلْوى) [٥٧] : طائر يشبه السّماني لا واحد له (٢) [زه] وقيل : واشتقاق السّلوى من السّلوة لأنّه لطيبه يسلّي عن غيره.
١٨١ ـ (طَيِّباتِ) [٥٧] الطّيّب فيعل ، من طاب يطيب ، وهو اللذيذ*.
١٨٢ ـ (حِطَّةٌ) [٥٨] : مصدر حطّ عنا ذنوبنا حطّة ، والرّفع على تقدير : إرادتنا حطّة ومسألتنا حطّة. ويقال : الرّفع على أنهم أمروا بهذا اللفظ. وقال المفسّرون : تفسير حطة : لا إله إلا الله (زه) وقيل : حطة : هيئة وحال كالجلسة والقعدة. والحطّ : الإزالة ، وفسّرها بعضهم بالتوبة وهو تفسير باللازم لا بالمرادف ؛ لأن من حطّ عنه الذنب فقد تيب عليه. وحطّة مفرد ومحكي القول جملة فاحتيج إلى تقدير مصحح للجملة ، وقيل التقدير : دخولنا الباب كما أمرنا حطة أي باب حطة في هذه القرية ونستقر فيها. وقيل غير ذلك.
__________________
(١) وضع المصنف الرمز «زه» ، ولم أهتد للنص في مطبوع النزهة.
(٢) كذا في تهذيب اللغة (سمن) ١٣ / ٢١ وعقب بقوله : «وبعضهم يقول للواحدة سماناة».