٢١٢ ـ (خاسِئِينَ) [٦٥] : أي باعدين ومبعدين أيضا ، أو صاغرين بلغة كنانة (١) ، وهو إبعاد بالمكروه ، ويقال : خسأت الكلب وخسأ الكلب (زه) والخسوء : الصّغار والطّرد.
٢١٣ ـ (نَكالاً) [٦٦] : عقوبة وتنكيلا. وقيل معنى (فَجَعَلْناها نَكالاً لِما بَيْنَ يَدَيْها [وَما خَلْفَها]) : أي جعلنا قرية أصحاب السّبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتّعظوا بهم (زه) والنّكال : العبرة وأصله المنع. والنّكال : القيد. وقال مقاتل (٢) النّكال : العقوبة (٣).
٢١٤ ـ (مَوْعِظَةً) [٦٦] : تخويف سوء العاقبة [زه] وهي مفعلة من الوعظ ، وهو الادّكار في الخير بما يرقّ له القلب.
٢١٥ ـ (بَقَرَةً) [٦٧] : الأنثى من الحيوان المعروف ، وقد يقع على الذّكر ، قيل : سمّيت بذلك لأنها تبقر الأرض ، أي تشقّها للحرث*.
٢١٦ ـ (أَعُوذُ) [٦٧] : أعتصم*.
٢١٧ ـ (فارِضٌ) [٦٨] : مسنّة (زه) أي التي انقطعت ولادتها من الكبر ، سمّيت بذلك لأنّها فرضت سنّها ، أي قطعتها وبلغت آخرها.
٢١٨ ـ (بِكْرٌ) [٦٨] : صغيرة ، وزاد بعضهم : التي (٤) لم تلد من الصّغر ، وقال ابن قتيبة : التي ولدت ولدا واحدا (٥) *.
٢١٩ ـ (عَوانٌ) [٦٨] : نصف بين الصّغيرة والكبيرة (زه) وقيل : التي ولدت بطنا أو بطنين.
__________________
(١) غريب القرآن لابن عباس ٣٨ ، وما ورد في القرآن من لغات ١ / ١٢٦ ، والإتقان ٢ / ٩١. ولم ترد عبارة «أو صاغرين بلغة كنانة» في النزهة ٨٢.
(٢) هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير : من بلخ وانتقل إلى البصرة وبغداد. اشتهر بتفسير القرآن الكريم ، وكان راويا للحديث. واختلف العلماء في أمره ، فمنهم من وثقه وأكثرهم اتهمه بالكذب كما طعنه بعضهم في عقيدته. مات بالبصرة سنة ١٥٠ ه. (وفيات الأعيان ٤ / ٣٤١ ـ ٣٤٣ ، وتاريخ الإسلام ٤ / ٤٥١ ـ ٤٥٣).
(٣) زاد المسير ١ / ٨١ ، وعزي هذا التفسير في تفسير الطبري ٢ / ١٧٧ إلى ابن عباس والربيع.
(٤) في الأصل «الذي».
(٥) الذي في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣ «صغيرة لم تلد» والتفسير الوارد هنا نسب إليه في تفسير القرطبي ١ / ٤٤٩.