٢٥٠ ـ (جَزاءُ) [٨٥] الجزاء : المقابلة على الخير بالثّواب ، وعلى الشّر بالعقاب*.
٢٥١ ـ (خِزْيٌ) [٨٥] : هوان ، وهلاك أيضا (زه). قال ابن السّرّاج (١) : يصلح أن يكون أصله من الخزاية ، وهو أن يقف موقفا يستحيي منه.
٢٥٢ ـ (يُرَدُّونَ) [٨٥] : يصرفون. والرّدّ : الرّجع*.
٢٥٣ ـ (أَشَدِّ الْعَذابِ) [٨٥] : هو الذي لا روح فيه ولا فرج. وقيل : إلى أشد من عذاب الدّنيا*.
٢٥٤ ـ (قَفَّيْنا) [٨٧] : أتبعنا وأصله من القفا ، تقول : قفوت الرّجل ، إذا سرت خلفه (زه) والتّقفية : إلحاق الشيء بغيره.
٢٥٥ ـ (بِالرُّسُلِ) [٨٧] : جمع رسول ، وهو المؤدّي عن الله ما أوحاه إليه ، المبان عن غيره بالمعجزة الدالّة على صدقه. واشتقاقه من الرّسل وهو اللّين*.
٢٥٦ ـ (أَيَّدْناهُ) [٨٧] : قوّيناه (زه) والأيد والأدّ : القوّة. [١٤ / أ].
٢٥٧ ـ (بِرُوحِ الْقُدُسِ) [٨٧] هو جبريل عليهالسلام. سمّي بذلك لأنه يأتي بما فيه حياة القلوب. وقيل : الاسم الذي كان يحيي به الموتى ويعمل العجائب به.
وقيل : هو الإنجيل*.
٢٥٨ ـ (تَهْوى أَنْفُسُكُمُ) [٨٧] : أي تميل ، والهوى في المحبّة إنما هو ميل النّفس إلى من تحبّه.
٢٥٩ ـ (غُلْفٌ) [٨٨] جمع أغلف ، وهو كلّ شيء جعلته في غلاف ، أي قلوبنا (٢) محجوبة عما تقول كأنها في غلف. ومن قرأ (غُلْفٌ) (٣) بضم اللام ، أراد جمع غلاف وتسكين اللام فيه جائز أيضا ، مثل كتب وكتب. أي قلوبنا أوعية للعلم ، فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.
__________________
(١) هو أبو بكر محمد بن السريّ السراج البغدادي. كان أديبا شاعرا إماما في النحو. أخذ عن المبرد. وأخذ عنه الزجاجي والرّماني وأبو سعيد السيرافي. ومن مصنفاته : الأصول في العربية ، وشرح سيبويه ، والاشتقاق ، والجمل ، والشعر والشعراء. توفي سنة ٣١٦ ه (تاريخ الإسلام ٩ / ١٤٣ ، ١٤٤ ، وانظر : العبر ٢ / ١٧١).
(٢) في الأصل : «قلوبها» ، والمثبت من النزهة ١٤٨.
(٣) قرأ بضم اللام ابن محيصن (الإتحاف ١ / ٤٠٢) واللؤلؤي عن أبي عمرو (ابن خالويه / ١٥).