عليه وآله وسلّم ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (١).
٣ ـ وأورد الحافظ جلال الدين عن أبي عبيد بسنده عن أبي إمامة بن سهل : «أنّ خالته قالت : قد أقرأنا رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ آية الرجم : الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة بما قضيا من اللذّة» (٢).
٤ ـ وروى الحافظ السيوطي أيضا عن جماعة من المحدّثين الحفّاظ عن ابي ابن كعب : أنّه كان يعتقد بأنّ آية الرجم من القرآن حقيقة ، وقد تقدّم نصّه في ما ذكر حول سورة الأحزاب.
نقتصر على هذه الأحاديث حول «آية الرجم» طلبا للاختصار ، وقد لوحظ فيها أنّ جماعة من الصحابة كانوا يصرّحون بأنّهم قد قرءوا هذه الآية وعقلوها وحفظوها ، وكان أشدّهم إصرارا على ذلك : عمر بن الخطّاب ، وهؤلاء هم :
١ ـ عمر بن الخطاب.
٢ ـ ابيّ بن كعب.
٣ ـ عائشة بنت أبي بكر.
٤ ـ خالة أبي أمامة بن سهل.
بل المفهوم من حديث عائشة : أنّ الآية كانت من القرآن حتى بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ... وسيأتي مزيد كلام في ذلك.
وقد نقلنا هذه الأحاديث عن :
١ ـ صحيح البخاري.
__________________
(١) السنن لابن ماجة ١ : ٦٢٥ / ١٩٤٤.
(٢) الإتقان في علوم القرآن ٣ : ٨٢.