قد ذكرنا في الفصل الأول شطرا من تصريحات كبار علماء الإمامية في القرون المختلفة في أنّ القرآن الكريم الموجود بين أيدينا مصون من التحريف ، وهناك كلمات غير هذه لم نذكرها اختصارا ، وربما تقف على تصريحات أو أسماء لجماعة آخرين منهم في غضون البحث.
وعرفت في الفصل الثاني أدلّة الإمامية على نفي التحريف وهي :
١ ـ آيات من القرآن العظيم.
٢ ـ أحاديث عن النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام ، وهي على أقسام.
٣ ـ قول عمر بن الخطاب : حسبنا كتاب الله.
٤ ـ الإجماع.
٥ ـ تواتر القرآن.
٦ ـ إعجاز القرآن.
٧ ـ صلاة الإمامية.
٨ ـ كون القرآن مجموعا على عهد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٩ ـ عناية النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام والمسلمين بالقرآن.
هذا ، ولم ينكر أحد من اولئك الأعلام وجود أحاديث في كتب الشيعة ، تفيد بظاهرها سقوط شيء من القرآن ، بل نصّ بعضهم على كثرتها ـ كما توجد في كتبهم روايات ظاهرة في الجبر والتفويض ، وفي التشبيه والتجسيم ، ونحو ذلك ـ لكنهم أعرضوا عن تلك الأحاديث ونفوا وقوع التحريف في القرآن ، بل ذهب