١٠ ـ عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، قال :
«نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا) ـ في على ـ (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)(١).
١١ ـ عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
«من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأزواجه ، ثم قال : سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم ، يا ابن سنان : إنّ سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرّفوها» (٢).
١٢ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
«أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب» (٣).
١٣ ـ عن ابن نباتة قال :
«سمعت عليا عليهالسلام يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما انزل ، قلت : يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما انزل؟
فقال : لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما ترك أبو لهب إلّا للإزراء على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لأنّه عمه» (٤).
١٤ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل :
__________________
(١) الكافي ١ : ٣٤٥.
(٢) ثواب الاعمال : ١٠٠ ، وعنه في البحار ٨٩ : ٥٠.
(٣) رجال الكشي ٢٤٧ ، وعنه في البحار ٨٩ : ٥٤.
(٤) الغيبة للنعماني : ٣١٨.