ويقال : أغناك عن السؤال حينما أعطاك ابتداء ؛ بلا سؤال منك.
قوله جل ذكره : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)
فلا تخفه ، وارفق به ، وقرّبه.
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)
أي : إمّا أن تعطيه .. أو تردّه برفق ، أو وعد.
ويقال : السائل عنّا ، والسائل المتحيّر فينا ـ لا تنهرهم ، فإنّا نهديهم ، ونكشف مواضع سؤالهم عليهم .. فلاطفهم أنت في القول.
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
فاشكر ، وصرّح بإحسانه إليك ، وإنعامه عليك.