سعيدا لو أشرك القرّاء أنفسهم معى في ذلك ؛ فبعثوا إليّ بملاحظهم ، فلم يعد الكتاب منذ الآن قاصرا عليّ وحدي.
كما أعد ـ إن شاء الله ـ بتدارك ما جاء في الكتاب من عيوب الشعر التي حالت الظروف القاهرة دون تداركها.
لقد كان رائدنا في هذه المرحلة من التحقيق أن يصل المتن الصوفيّ للناس ، ولكننا فى المراحل التالية سننهض ـ بحول الله وقوته ـ بكثير من الأعمال التي تتصل بالشروح ، وبالمصطلحات ، وبالقضايا الأساسية التي نهض بها الكتاب .. فليس «لطائف الإشارات» بأقلّ من «الرسالة» التي حظيت باهتمام الأجيال المتعاقبة.
وأخيرا ، فإنى أتمنى أن أكون بإخراج هذا الكتاب قد وفيت بعض الّذين الذي فى عنقى للإمام الجليل عبد الكريم القشيري ـ رضى الله عنه وأرضاه.
وفقنا الله جميعا إلى الخير.
|
دكتور إبراهيم بسيونى أستاذ بكلية الألسن ـ الزيتون ـ القاهرة |