قوله تعالى : (أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً) (٢ ، ٣).
ماكثين ، منصوب على الحال من الهاء والميم فى (لهم) ، ولا يجوز أن يكون حالا من (الأجر) وإن كان قد اتصل به فيه لأنه يؤدّى إلى أنه يجب إبراز الضمير ، لأن اسم الفاعل ، إذا جرى على غير من هو له وجب إبراز الضمير فيه.
قوله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (٥).
كلمة ، منصوب على التمييز ، والتقدير ، كبرت الكلمة كلمة.
وتخرج ، جملة فعلية فى موضع نصب لأنها صفة (كلمة).
إن يقولون إلا كذبا ، أى ما يقولون إلا كذبا. وكذبا ، منصوب (بيقولون) ، كما تقول : قلت شعرا أو قلت خطبة.
قوله تعالى : (إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (٦).
أسفا ، منصوب لأنه مصدر فى موضع الحال.
قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها) (٧).
زينة ، منصوب لأنه مفعول ثان ، لأنّ (جعلنا) بمعنى صيّرنا ، وإن جعلته بمعنى خلقنا ، كان منصوبا لأنه مفعول له ، لأن (خلقنا) لا يتعدى إلّا إلى مفعول واحد.
قوله تعالى : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) (١١).
فضربنا على آذانهم ؛ أى أنمناهم ، وهذا من أحسن الاستعارة وأبلغها. وسنين ، منصوب على الظرف.