فيه (انتبذت). والثانى : أن يكون مفعولا به والعامل فيه مقدّر ، وتقديره ، وقصدت مكانا قصيّا. وشرقيا ، صفة له.
قوله تعالى : (وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ) (٢١).
الواو فيها وجهان. أحدهما : أن تكون واو عطف. ولنجعله ، معطوف على قوله : (لاهب لك). والثانى : أن تكون الواو زائدة.
قوله تعالى : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) (٢٥).
الباء فى (بجذع) زائدة ، وتقديره ، وهزّى إليك جذع النخلة.
وتساقط ، يقرأ بفتح التاء والتخفيف ، وتسّاقط بفتح التاء والتشديد ويساقط بضم الياء وكسر القاف.
فمن قرأ (تساقط) بالفتح والتخفيف ، فأصله (تتساقط) ، فحذف إحدى التاءين تخفيفا.
ومن قرأ (تسّاقط) بالتشديد ، فأصله (تتساقط) أيضا ، فأبدل من إحدى التاءين سينا ، وأدغم السّين فى السّين.
ورطبا جنيّا ، منصوب فى هاتين القراءتين على التمييز والحال أيضا ، ويجوز أيضا أن يكون فيهما منصوبا (بهزّى) وتقديره ، وهزّى إليك رطبا جنيّا متمسكة بجذع النخلة. فتكون الباء فى (بجذع النخلة) على هذا فى موضع الحال لا زائدة.
ومن قرأ (تساقط) نصب (رطبا جنيّا) على أنه مفعول (تساقط) ، أى ، تساقط النخلة رطبا.
ومن قرأ (يسّاقط) نصب أيضا رطبا جنيّا على أنه مفعول (يسّاقط) أى ، يسّاقط جذع النخلة رطبا.