قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (١١).
أن ، فيها وجهان. أحدهما : أن تكون مفسرة بمعنى (أى). والثانى : أن تكون مخففة من الثقيلة ولم تعوّض ، وتقديره ، أنه سبّحوا. فحذف وخفف الاسم ، كقوله :
(لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا)(١).
وتقديره ، لو لا أنه منّ الله علينا ؛ كما جاءت بعوض فى قوله تعالى :
(أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً)(٢)
وقوله تعالى :
(عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى)(٣).
إلى غير ذلك.
قوله تعالى : (خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ) (٢١).
الباء فى (بقوة) فى موضع الحال ، أى خذ الكتاب مجدّا مجتهدا.
قوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (١٢).
الحكم ، المفعول الثانى (لآتيناه). وصبيّا ، منصوب على الحال من المفعول الأول ، وهى الهاء فى (آتيناه).
قوله تعالى : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) (١٣).
حنانا ، منصوب لأنه معطوف على (الحكم).
قوله تعالى : (انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا) (١٦).
مكانا ، منصوب من وجهين. أحدهما : أن يكون منصوبا لأنه ظرف مكان والعامل
__________________
(١) ٨٢ سورة القصص.
(٢) ٨٩ «طه.
(٣) ٢٠ «المزمل.