قوله تعالى : (فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ) (٧٥).
فليمدد ، لفظه الأمر ، ومعناه الخبر ، كما يأتى لفظ الخبر ومعناه الأمر ،
كقوله تعالى : (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ)(١)
أى ، ليرضعن. ونظائره كثيرة.
وجواب (حتّى إذا رأوا ما يوعدون) قوله تعالى :
(فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ)
وإمّا العذاب وإمّا الساعة ، انتصب العذاب والساعة على البدل من (ما) التى فى
قوله تعالى : (رَأَوْا ما يُوعَدُونَ).
قوله تعالى : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا) (٧٧).
رأيت ، ههنا بمعنى علمت ، يتعدى إلى مفعولين. والذى وصلته ، فى موضع المفعول الأول.
وقوله تعالى : (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) (٧٨).
فى موضع المفعول الثانى.
قوله تعالى : (وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ) (٨٠).
تقديره ، ونرث منه ما يقول. فحذف حرف الجر فصار (نرثه).
قوله تعالى : (سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ) (٨٢).
__________________
(١) ٢٣٣ سورة البقرة.