قوله تعالى : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) (٦٣).
وعباد الرحمن ، مرفوع لأنه مبتدأ. والذين يمشون ، خبره. وقيل : الذين يمشون ، صفة له ، وكذلك :
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ) و (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ) (٦٤ و ٦٥).
إلى قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا) (٧٤).
وخبر المبتدأ قوله تعالى :
(أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ) (٧٥) (١).
قوله تعالى : (قالُوا سَلاماً) (٦٣).
منصوب على المصدر ، أى (تسليما) ، فسلام فى موضع تسليم. وقيل (سلاما) فى موضع (تسلم). وهو منصوب بفعل مقدر. وتقديره. سلمنا منكم تسلّما. فسلاما فى موضع (تسلّم) ، بمعنى البراءة والمتاركة.
قوله تعالى : (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) (٦٧).
اسم كان مضمر فيها. وقواما ، خبرها. أى. كان الإنفاق ذا قوام بين الإسراف والإقتار ، ويجوز أن يكون (بين) متعلقا بخبر كان. أى ، كائنا بين ذلك. فيكون (قواما) خبرا بعد خبر.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ) (٦٨) و (٦٩).
__________________
(١) الآيات ٦٤ ، ٦٥ ، ٧٤ ، ٧٥ على الترتيب من سورة الفرقان.