أن ، مخففة من الثقيلة وتقديره ، أنه بورك. ولم يأت بعوض ، لأنّ (بورك) دعاء ، والدعاء يجوز فيه مالا يجوز فى غيره ، وهو فى موضع رفع ب (نودى) ، لأنه مفعول ما لم يسم فاعله. ومن فى النار ، أى ، من فى طلب النار. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
قوله تعالى : (فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً) (١٠).
تهتز ، جملة فعلية فى موضع نصب على الحال من الهاء فى (رآها) ، وكذلك قوله تعالى : (كأنها جان) ، فى موضع نصب على الحال أيضا ، وتقديره ، فلما رآها مهتزة مشبهة جانا. ومديرا ، منصوب على الحال.
قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) (١١).
من ، فى موضع نصب لأنه استثناء منقطع.
وذهب الكوفيون إلى أن (إلا) بمعنى الواو ، وليس بصحيح. لاختلاف المعنى ، لأن (إلّا) تقتضى إخراج الثانى مما دخل فيه الأول ، والواو تقتضى مشاركة الثانى للأول ، فلا يقام أحدهما مقام الآخر.
قوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ) (١٢).
بيضاء ، منصوب على الحال من الضمير فى (تخرج) وهو ضمير (اليد). وإلى فرعون ، أى ، مرسلا إلى فرعون. وهو منصوب على الحال من الضمير فى (وأدخل) ، وحذف (مرسلا) المنصوب على الحال ، لدلالة الحال عليه.
قوله تعالى : (مُبْصِرَةً) (١٣).
منصوب على الحال من الآيات ، أى ، مبينة.
قوله تعالى : (قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ) (١٨).