أحدهما : أن يكون خبره (يستصرخه).
والثانى : أن يكون خبره (إذا). ويستصرخه فى موضع نصب على الحال.
قوله تعالى : (قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ) (٢٣).
يقرأ (يصدر) بفتح الياء وضمها. فمن قرأ بالفتح كان لأنه مضارع فعل ثلاثى ، ومن قرأ بالضم فلأنه مضارع فعل رباعى وكان المفعول محذوفا ، وتقديره : حتى يصدر الرعاء إبلهم ومواشيهم.
قوله تعالى : (أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا) (٢٥).
ما ، مصدرية ، وتقديره ، أجر سقيك لنا ، ولا يجوز أن تكون موصولة ، لأنها لو كانت موصولة ، كان المعنىّ بها الماء ، والذى يجزاه أجر السقى لا أجر الماء ، لأن الأجر للعمل لا للعين ، فوجب أن تكون (ما) مصدرية لا غير.
قوله تعالى : (فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) (٢٥).
تمش ، جملة فعلية فى موضع نصب على الحال من (إحداهما) ، والعامل فيه (جاءت). وعلى استحياء ، فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (تمش) ، والعامل فيه (تمش) ويحتمل أن تكون فى موضع نصب على الحال من الضمير المقدر فى (قالت) ، والعامل فيه (قالت) والوجه الأول أوجه الوجهين.
قوله تعالى : (عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ) (٢٧).
أى ، تأجرنى نفسك فى ثمانى حجج. وثمانى ، منصوب على الظرف.
قوله تعالى : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ) (٢٨).
أىّ ، منصوب ب (قضيت) وما زائدة. والأجلين : مجرور بالإضافة ، وتقديره ، أىّ الأجلين قضيت. وقضيت ، فى موضع الجزم ب (أيما). والفاء مع ما بعده فى موضع الجزم لأنه جواب الشرط ، والجملة فى موضع نصب مفعول (قال).