فالنصب على أنه صفة اسم (إنّ) فى قوله تعالى :
(إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ).
والرفع من ثلاثة أوجه.
الأول : أن يكون خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، هو الذى.
والثانى : أن يكون خبرا بعد خبر.
والثالث : أن يكون بدلا من الضمير فى (شكور).
قوله تعالى : (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا) (٣٦).
فيموتوا ، منصوب على جواب النفى بالفاء بتقدير (أن).
قوله تعالى : (اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ) (٤٣). استكبارا ، منصوب لأنه مفعول له. ومكر السّيئ منصوب على المصدر ، وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة ، ودليله قوله تعالى :
(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (٤٣).
وأضيف إلى وصفه اتساعا ، كمسجد الجامع. ويروى عن حمزة أنه سكن الهمزة من قوله تعالى :
(وَمَكْرَ السَّيِّئِ)
فى حالة الوصل لأنه شبّه بفخذ ، وكما يقال فى (فخذ فخذ) ، فتسكن الخاء ، فكذلك الهمزة ، أو أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ، وهو ضعيف فى القياس.