قوله تعالى : (ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) (٤٣).
ما قيل فى تأويل مصدر ، وهو فى موضع رفع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ) (٤٤).
الذين ، اسم موصول فى موضع رفع لأنه مبتدأ ، وصلته (لا يؤمنون). وفى آذانهم وقر ، (وقر) مبتدأ. وفى آذانهم ، خبره. والمبتدأ وخبره فى موضع رفع ، خبر المبتدأ الأول.
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) (٤٧).
ما ، نفى ، وعلقت معنى الإيذان والعلم ، وكذلك مذهب أبى الحسن. وفى قوله تعالى :
(وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) (٤٨).
وكأنه إذا وقع النفى بعد الظن جرى مجرى القسم فيكون حكمه حكم القسم.
قوله تعالى : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ) (٤٩).
تقديره ، لا يسأم الإنسان من دعائه الله بالخير ، فحذف الفاعل والمفعول الأول ، والباء من المفعول الثانى ، وأضاف المصدر إلى المفعول الثانى.
قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ) (٥٢).
من ، استفهامية فى موضع رفع بالابتداء. وأضل ، الخبر ، وسدت الجملة من المبتدأ والخبر ، مسد مفعولى (أرأيتم). ومن قرأ (أريتم) حذف الهمزة ، وكذلك فى كل موضع اتصلت بها همزة الاستفهام ، دون ما لم تتصل به همزة الاستفهام ، فلأنه استثقل اجتماع الهمزتين فى كلمة واحدة ، فحذف للتخفيف.