مشفقين ، منصوب على الحال من (الظالمين) ، لأن (ترى) من رؤية العين ، لا من رؤية القلب.
قوله تعالى : (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ) (٢٣).
تقديره ، ذلك الذى يبشر الله به عباده الذين. فحذف الباء ، ثم حذف الهاء تخفيفا.
قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (٢٣).
المودة ، منصوب على الاستثناء من غير الجنس.
قوله تعالى : (وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ) (٢٤).
ويمح الله الباطل ، ليس معطوفا على (يختم) ، وإنما هو مستأنف فى موضع رفع وإنما حذفت الواو منه ، وإن كان فى موضع رفع ، كما حذفت من قوله تعالى :
(سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ)(١)(وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ)(٢)
وإن كان فى موضع رفع ، وإنما كان مستأنفا لا معطوفا على (يختم) المجزوم فى قوله تعالى (فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ) ، لأن محو الله الباطل واجب ، وليس معلقا بشرط ، ويدل على ذلك أن رفع (ويحقّ الحقّ) ، ولو كان (يمح) مجزوما لكان (يحقّ الحقّ) أيضا مجزوما.
قوله تعالى : (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) (٢٦).
__________________
(١) ١٨ سورة العلق.
(٢) ١١ سورة الإسراء.