(وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ)
أى : وعلم قيله ، فحذف المضاف. والثانى : أن يكون مبتدأ وخبره محذوف ، وتقديره ، وقيله يا ربّ مسموع.
والجر بالعطف على (الساعة) وتقديره وعنده علم الساعة وعلم قيله.
قوله تعالى : (وَقُلْ سَلامٌ) (٨٩).
سلام ، مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، أمرى سلام. أى ، مسالمة منكم ، وليس من السّلام بمعنى التحية ، وهذا منسوخ بآية السيف. وزعم الفراء : أنه مبتدأ وأن التقدير فيه ، سلام عليكم ، وهذا لا يستقيم ، لأنه لم يرد به الأمر بأن يبدأوا بالسلام ، وإنما بألا (١) يبدأوا به.
__________________
(١) (لا) ساقطة من أو نصها «وإنما بأن يبدأوا به».