قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) (٤٢).
من ، فى موضعه وجهان : الرفع والنصب. فالرفع من ثلاثة أوجه :
الأول : أن يكون مرفوعا على البدل من المضمر فى (ينصرون) ، وتقديره ، ولا ينصر إلا من رحم الله.
والثانى : أن يكون بدلا من (مولى) الأولى ، وتقديره ، يوم لا يغنى إلا من رحم الله.
والثالث : أن يكون مرفوعا على الابتداء وتقديره ، إلا من رحم الله فيعفى عنه. والنصب على الاستثناء المنقطع.
قوله تعالى : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) (٤٩).
إنك ، يقرأ بفتح الهمزة وكسرها. فمن قرأ بالفتح فعلى تقدير حذف حرف الجر وتقديره ، ذق لأنك العزيز الكريم عند نفسك ، ومن كسرها فعلى الابتداء.
قوله تعالى : (يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ) (٥٣).
متقابلين ، منصوب على الحال من الواو فى (يلبسون).
قوله تعالى : (كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ) (٥٤).
الكاف ، فى موضعها وجهان : الرفع والنصب. فالرفع لأنها خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، الأمر كذلك. والنصب على الوصف لمصدر محذوف وتقديره ، يفعل بالمتقين فعلا كذلك.
قوله تعالى : (يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ) (٥٥).
يدعون ، جملة فعلية فى موضع نصب على الحال من الهاء والميم فى (زوجناهم). والباء ، ليست للتعدية ، لأن (يدعون فيها) متعد بنفسه ، وإنما هى للحال ، وتقديره ، متلبسين بكل فاكهة. بمنزلة الباء فى قولهم : خرج زيد بسلاحه. أى ، متلبسا بسلاحه.