يوم الأول : منصوب ب (يخسر) (١) ، ويومئذ ، للتأكيد.
قوله تعالى : (وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا) (٢٨).
يقرأ (كل) بالرفع والنصب. فالرفع على أنه مبتدأ ، وخبره (تدعى إلى كتابها). والنصب : على أن تجعل بدلا من (كل) الأولى ، ويكون (تدعى) فى موضع نصب على الحال ، إن جعلت (ترى) من رؤية العين ، أو فى موضع المفعول الثانى إذا جعلته من رؤية القلب.
قوله تعالى : (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) (٢٩). هذا مبتدأ ، وكتابنا ، مرفوع من وجهين.
أحدهما : أن يكون خبر المبتدأ. وينطق ، فى موضع الحال من (الكتاب) ، أو من (ذا) ، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا ل (ذا).
والثانى : أن يكون (كتابنا) بدلا من (هذا). وينطق ، خبر المبتدأ.
قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها) (٣٢).
الساعة ، تقرأ بالرفع والنصب. فالرفع ، من وجهين.
أحدهما : أن يكون مرفوعا بالابتداء.
والثانى : أن يكون معطوفا على موضع (إنّ) وما عملت فيه ، وهو الرفع. والنصب : بالعطف على لفظ اسم (إن) وهو قوله تعالى : (وَعْدَ اللهِ).
قوله تعالى : (قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا) (٣٢).
__________________
(١) (بيحشر) هكذا فى أ ، وكانت هكذا فى ب ولكن أثر التصليح ظاهر.