أكثرهم ، مبتدأ ، ولا يعقلون ، خبره ، والجملة من المبتدأ والخبر فى موضع رفع ، لأنه خبر (إن).
قوله تعالى : (فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ) (٦).
فى تقديره وجهان :
أحدهما : أن يكون التقدير ، كراهية أن تصيبوا.
والثانى : أن يكون التقدير ، لئلا تصيبوا.
قوله تعالى : (فَضْلاً مِنَ اللهِ) (٨).
منصوب من وجهين :
أحدهما : أن يكون منصوبا على المفعول له.
والثانى : أن يكون مصدرا مؤكدا لما قبله.
(وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) (٩).
طائفتان ، مرفوع بفعل مقدر ، وتقديره ، وإن اقتتل طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، ولا يجوز أن يحذف الفعل مع شىء من كلمات الشرط العاملة إلا مع (إن) ، لأنها الأصل فى كلمات الشرط ، ويثبت للأصل مالا يثبت للفرع.
قوله تعالى : (لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً) (١٤).
وقرئ (يألتكم). فمن قرأ (لا يألتكم) ، جعله من (ألت يألت) ومن قرأ (يلتكم) جعله من (لات يليت) مثل باع يبيع ، والقراءتان بمعنى واحد ، يقال ألته يألته ، ولانه يليته ، إذا نقصه.
__________________
(١) (لا يألتكم) فى أوهى قراءة.