إلى قوله تعالى :
(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ)(١)
كلها منقطعة ، بمعنى ، (بل والهمزة).
قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥) يَوْمَ لا يُغْنِي) (٤٦).
يومهم ، مفعول (يلاقوا). ويوم لا يغنى عنهم : منصوب على البدل من (يومهم) وليس بمنصوب على الظرف.
قوله تعالى : (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) (٤٩).
قرئ بفتح الهمزة وكسرها ، فمن فتحها جعلها جمع (دبر) وهو منصوب لأنه ظرف زمان ، ومن كسرها جعلها مصدر (أدبر ، يدبر ، إدبارا) وتقديره : وسبّحه وقت إدبار النجوم. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
__________________
(١) الآيات ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣ سورة الطور.