المتصلة ، كقولك : أزيد عندك أم عمرو. أى أيهما عندك ، والمتصلة بمعنى (أى). والمنقطعة بمعنى (بل والهمزة) ، وتقديره ههنا ، أفسحر هذا بل أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم الصبر وترك الصبر. وهذا التقدير لا بد منه ، لأن (سواء) لا يكون من واحد ، وأقل ما يكون من اثنين.
قوله تعالى : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً) (١٩).
هنيئا ، منصوب على الحال من الضمير فى (كلوا) أو فى (اشربوا).
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) (٢١).
الذين فى موضع رفع لأنه مبتدأ ، وخبره (ألحقنا بهم ذرياتهم).
قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) (٢٤).
فى موضع النصب على الحال.
قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) (٢٨).
قرئ (إنه) ، بكسر الهمزة وفتحها ، فالكسر على الابتداء ، والفتح على تقدير حذف حرف الجر وتقديره ، (لأنه).
قوله تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ) (٣٠).
(أم) هذه ، منقطعة بمعنى بل ، والهمزة ، وكذلك (أم) فى أوائل هذه الآى من قوله تعالى :
(أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا)