أحدهما : أن تكون على أصلها فى التفضيل فى العلم ، أى ، هو أعلم من كل أحد بهذين الصنفين.
والثانى : أن يكون (أعلم) بمعنى (عالم) ، ومثله (وهو أعلم بمن اهتدى) ، فى هذين الوجهين.
قوله تعالى : (وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا) (٣١).
اللام ، فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون (لام) كى ، والتقدير ، واستقر لله ما فى السموات وما فى الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا.
والثانى : أن تكون لام القسم ، وقد قدمنا نظائره.
قوله تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ) (٣٢).
الذين ، فى موضع نصب على البدل من (الذين) ، فى قوله تعالى :
(وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى).
قوله تعالى : (إِلَّا اللَّمَمَ) (٣٢).
اللمم ، استثناء منقطع ، وهو صغائر الذنوب ، وهو أجود ما قيل فيه من الوجوه.
قوله تعالى : (أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى) (٣٥).
حذف مفعولى (يرى) ، وتقديره ، فهو يراه حاضرا.
قوله تعالى : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى) (٣٦).
أم ههنا فيها ، وجهان.
أحدهما : أن تكون المنقطعة بمعنى (بل والهمزة).
والثانى : أن تكون المتصلة بمعنى (أى) ، لأنها معادلة للهمزة فى قوله تعالى :